نستنكر وندين بشدة مجازر كرينك وغرب دارفور المؤسفة ونحمل المسؤولية لميليشيات الدعم السريع والطغمة العسكرية الحاكمة.

١. المجازر الدموية واعمال القتل والحرق التي وقعت أحداثها المؤسفة يوم الأحد ٢٤ ابريل ٢٠٢٢ ليست مجرد أحداث معزولة، وإنما هي حلقة من سلسلة جرائم الحرب والإبادة الجماعية وحرق القري وقتل المدنيين الأبرياء واستبدالهم بآخرين من الدول المجاورة بقيادة زعيم الجنجويد حميدتي منذ عهد البشير .

٢. هذه الأحداث الدامية لم تجد من البرهان وحميدتي غير الصمت…أما حاكم دارفور ووزير المالية فقد اكتفيا بإدانة ما أسموه الحكومة المركزية!! وأجهزة الأمن.. بمعني آخر فقد أدانوا أنفسهم.

٣. إن استمرار العنف الممنهج في دارفور أمر مؤسف ولكنه غير مستغرب. وذلك لأنه نتيجة طبيعية ومنطقية لإتفاق جوبا الذي وقعه زعيم الجنجويد حميدتي مع الميليشيات المسلحة بمعاونة ومساعدة بعض الدول الأجنبية وتأييد الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.

٤. إننا نشيد بموقف المواطنين والثوار العزل بتجمع معسكرات النازحين واللاجئين وبالإجماع الشعبي الرافض لانقلاب ٢٥ اكتوبر .. وللمحاولات الجارية بواسطة الاتحاد الافريقي وفولكر بالتعاون مع بعض الاحزاب من أجل منح الشرعية للطغمة العسكرية وانقلابها تحت خدعة الحديث عن التوافق الوطني ورتق النسيج الاجتماعي الي آخر العبارات الزائفة التي تساوي بين الثوار وبين الإنقاذ التي قامت ضدها الثورة.. والتي تؤدي في خاتمة المطاف الي تصفية الثورة تصفية نهائية..ولكن هيهات

٥. إن هذه المجازر الأليمة سوف تستمر وتنتشر ما لم يسقط هذا النظام، وما لم تتم محاكمة مدبريه ومنفذيه علي جرائمهم .. كل ذلك يستوجب إعلان ميليشيات الدعم السريع وجيش البرهان وبقية الميليشيات المتعاونة معهم كمنظمات ارهابية.. ومن أجل تحقيق كل ذلك فإننا نقترح على شعبنا دراسة وتنفيذ ميثاق مدن السودان المتحدة دون إبطاء.

تجدون تفاصيل ذلك علي هذا الرابط:

 

 

 

وعلى الله قصد السبيل

بدرالدين يوسف السيمت

مركز دراسات التأويل

٢٥ أبريل ٢٠٢٢