البيان السادس والعشرون

فلتكن ذكرى محكمة الردة تاريخاً لإنهاء قتل الثوار و ردعاً لحميدتي و البرهان وشركائهم من المليشيات واجهزة الأمن والشرطة الكاذبة الخاطئة
١- هل كانت مهزلة أم محكمة في ١٨ نوفمبر ١٩٦٨ ؟
الأستاذ الجليل محمود محمد طه عهد إلي بكتابة كتيب مهزلة محكمة الردة مكيدة سياسية.
٢- في تلك الأيام كان الاستاذ الجليل حاسماً وصارماً وقاطعاً ، عقده لا يحل ، وضرب مهنده لا يفل
الأستاذ يصرح :
بأنه لا توجد قوة في الكون ، تستطيع إجباره على التراجع عن كلمة واحدة من كلماته.
٣- الأستاذ الجليل كان نموذجاً لأدب المواجهة الرفيع
الأستاذ الجليل كان يدعو الأحزاب والهيئات للإتفاق على الخلاف ريثما يتفقوا.
٤- الأستاذ الجليل يحذر من وقوع انقلاب مايو ، فإن الرائد لا يكذب أهله.
٥- نحن نعيش اليوم المرحلة الثانية من ثورة أكتوبر في صباح بعث إسلامي صادق
الفكر الأصيل الذي تجاوز حجاب التقليد هو الذي يستطيع بعثرة الرماد عن جذوة أكتوبر بسلطان مستمد من مشكاة المقام المحمود.
٦- وماذا عند الأستاذ الجليل لهذه الثورة الفكرية العاصفة ؟
٧- القوة ضرورية للتغيير ، ولكن العنف ليس ضرورياً !! الحرب لن تهزم الإرهاب ولكن القوة الفكرية المستحصدة العاصفة ، هي التي سوف تهزم الإرهاب.
٨- جميع ماتقدم يلقي الضوء على الكيفية العملية على وقف سفك دم الثوار ردعاً لحميدتي وبرهان وما زال السؤال مطروحاً بالنور المفاض على الشعب السوداني الذي صنع الثورة والذي سوف يبني السودان الحديث بحكم الشعب لنفسه بنفسه ، بالسلام والحرية والعدالة.
 
 
بدرالدين يوسف السيمت
١٨ نوفمبر ٢٠٢١
إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
0
نرحب بمشاركتك في التعليقاتx
()
x