البيان الثامن عشر

“كشف خدع حكومة شركاء الفترة الإنتقالية وخططها لإخماد هبة الشعب لإستعادة ثورة السلام المسروقة”

١- الشعب يريد اسقاط حكومة شركاء الفترة الإنتقالية، ومحاكمة المتهمين الأصليين في مجزرة فض الإعتصام ( برهان وحميدتي وكباشي وبقية عساكر الإنقاذ و اجهزتهم الأمنية ).

٢- ماذا وراء الإسراع في تقديم بعض الجنود دون رؤوسائهم من الضباط للمحاكمة بتهمة قتل شهيدي الثورة عثمان ومدثر ؟! والفشل في تقديم المتهمين في مجزرة الإعتصام لما يقرب من العامين !!

٣- ماذا وراء الاستمرار في مهزلة محاكمة البشير وبقية الإنقاذيين الفاسدين سافكي دماء الشعب ؟

٤- رئيسة القضاء تم تعيينها بغير سند، وتمت اقالتها بغير سند… وماهي القيمة الفعلية، والمكانة الدستورية، لمن يتولى رئاسة القضاء بعد هذه السيدة، وهو سوف يؤدي القسم لبرهان وحميدتي … القضية ليست في الأشخاص، وإنما في مبادي المساواة وقيم العدالة واستقلال القضاء وسيادة حكم القانون

٥- استقالة النائب العام لا معنى لها، كما أن بقاءه في منصبه ليس له معنى

٦- قضية الشهيد بهاء الدين نوري مازالت معلقة، ولم يقدم فيها اتهام لقائد الدعم السريع، إمعانا في المزيد من السخرية بشعبنا

٧- هل سيتم تنفيذ حكم الإعدام على ٢٩ من صغار منسوبي جهاز الأمن بعد تأييده من المحكمة العليا، وينعم بالحياة كبار الضباط الذين وضعوا سياسة القتل والتعذيب الممنهج ؟ أم يظل الحكم معلقاً في انتظار لعبة المحكمة الدستورية الإنقاذية، إمعانا في تضليل الشعب ! وهل سيؤيد برهان وحميدتي حكم الإعدام على مرؤوسيهم ؟

٨- حماس والجهاد منظمات اخوانية ارهابية، تتاجر بدماء الفلسطنيين.. واسرائيل تمارس حق الدفاع الشرعي، الذي هو اس البلاء، وسبب سفك الدماء، وهو هو دائرة السوء المذمومة في القرآن الكريم

٩- الشيوعيون يلتقون مع الاخوان المسلمين وحكومة شركاء الدم، في المتاجرة بالنزاع الاسرائيلي الفلسطيني

١٠- لماذا لم تؤول رئاسة مجلس السيادة لرئيس مدني يوم ١٧ مايو ٢٠٢١ ، حسب النص الصريح لنص المادة ١١(٣) من الوثيقة الدستورية ؟

١١- كشف تضليل برهان في لقائه التلفزيوني بالقناة ٢٤ الفرنسية

١٢- ماذا وراء إشاعة ترشيح البرلمانات العربية حميدتي لنيل جائزة نوبل للسلام ؟ كنا وما زلنا نطالب بإنسحاب السودان من جامعة الدول العربية، مع الاحتفاظ بعلاقات ودية وندية مع جيراننا، الذين ينسبون انفسهم للعرب

١٣- الزخم الإعلامي الذي صاحب مؤتمر باريس خديعة كبرى لن تنجح في اخماد الوعي الشعبي للأسباب التالية :

أ- المؤتمر لم يقدم الوجه الجديد للسودان للمنظومة العالمية، لأن الوجه الجديد للسودان، وجه ثابت، ووجه باقٍ، بقاء السودان كرائد من رواد العالم الحر، وصانع لأعظم ثورة سلمية في التاريخ .. ولكن المؤتمر ادخل برهان وجبريل ومن ورائهم حميدتي وفلول الإنقاذ للمنظومة العالمية، في وجه جديد

ب- محاولة تلميع وخلق ايقونات شبابية لاختطاف الثورة القادمة، محاولات فاشلة، جرّب الغرب فشلها في توكل اليمنية وملالة الأفغانية، وبقية قادة الشباب، الذين دربتهم المخابرات الغربية … وما علم هؤلاء وأولئك، ان شعوب العالم الثالث قد خرجت من الافتتان بالذوات البشرية، وتهيأت لتعلم نفسها بنفسها علوم الأبدية … القيادات لا تُصنع صناعة النجوم، ولكنها تنبع من ضمير الشعوب وفطرتها السليمة، وتولد في احشاء الوعي والاستنارة والعرفان

ج-القروض التجسيرية تؤجل اعباء الديون ولكنها لا تعفيها، كما ان الوعد بإعفاء الديون لا يعني اعفاءها

د- ماذا يعني منح بضعة ملايين لبلاد يسيطر فيها على بلاييين الدولارات و٨٠٪؜ من اقتصادها شركات الأمن والدعم السريع والتصنيع الحربي والطفيليين من الانقاذيين ؟ وماذا تجدي بضعة ملايين في مواجهة التزام السودان في دفع بلايين كمستحقات لإتفاقية جوبا التي وقعها زعيم الجنجويد مع لوردات الحروب، والتي يستلم اموالها الزعيم الانقاذي جبريل ؟ ولماذا صمت مؤتمر باريس عن المساعدة في استرداد اموال السودان المنهوبة والمودعة في المصارف والشركات في جميع العالم، والتي تعهدت الولايات المتحدة بالتعاون في استردادها ؟
وأخيراً، ماذا وراء المطامع الفرنسية في دارفور ؟ وماذا وراء مساندة فرنسا للدكتاتوريات في تشاد وفي غرب أفريقيا، وتجاربها النووية في صحرائنا الكبرى ؟

اذن فليعلم الجميع أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان… السودان هو موطن الإنسان الأول فيه انتصرت حياته، وفيه سوف تنتصر حريته … السودان كان نوراً وسلاماً على العالم في ظلمات الدهر الغوابر، وسيكون نوراً وسلاماً على العالم في اشراقات الحضارة الزاهرة، وما ذلك على الله بعزيز.

بدرالدين يوسف السيمت
مركز دراسات التأويل
١٨ مايو ٢٠٢١

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
0
نرحب بمشاركتك في التعليقاتx
()
x