الحلقة الأولى (1)
لكلمات تخفي ذات الشئ، والحروف هي بذرة الكلمات وأساسها وأصلها، وهي السفن التي نعبر بها في بحور الكلمات
نظرات في حروف التكوين وتتبع النور الذي أُنزِلت به وأُنزِل معها
لكلمات تخفي ذات الشئ، والحروف هي بذرة الكلمات وأساسها وأصلها، وهي السفن التي نعبر بها في بحور الكلمات
نواصل المضي قدماً في العلم والدراسة في طريق الربوبية في سماء الروح والقلوب ( كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ )
شجرة الملكوت وطيور السماء والسير في وادي النور بحروف الكلمات على اضواء حرف “الف الواحدية
القرآن حديث في اللحظة الحاضرة.. فلماذا يعيش المسلمون في الماضي؟
القرآن نور وسلام وحرية.. فلماذا يعيش المسلمون في ظلام وحروب وعبودية؟
الحروف هي غطاء الكلمات، والكلمات غطاء المعاني التي نعتمد فيها على معطيات الحواس الخمس
أعلى صور التناقض في العقل البشري هي صورة التناقض بين الخالق والمخلوق
رسم القرآن طريقا يشير الى الصعود من أسفل سافلين حيث ابليس في ظلمات الوجود، إلى أحسن، تقويم حيث الله
آيات القرآن تأخذ العقول الحاضرة، بالنواصي، الى أحسن تقويم في الأعالي، وتأخذ العقول الغافلة، بالأقدام الى أسفل سافلين
التأويل هو أصل القرآن، وهو الحالة العقلية التي كان عليها النبي محمد، وهي البقاء في اللحظة الحاضرة، على الصراط المستقيم
بطول النظر في كتاب الكون في الآفاق، وموالاة السماع لاصدائه في طيات النفوس، يتضح ان القرآن ليس مجرد كلمات
هذا التأمل العميق، يسكن جيشان الأفكار في العقل الواعي، سكوناً يجعل البحر رهواً
لا بد ان يثور في ذهن الباحث الجاد، قبل ان يبحث في أي شئ، ان يعرف من هو الباحث وماذا يريد من بحثه
وحيثما نظرنا بعقلنا المقيد بالحواس الخمس، فإننا لا نرى، إلا الكون مفرقاً في الأشياء من نجوم وجبال وشجر، وفي الاحياء من دواب و ناس
فهمك وفهمي لاهتزاز عصا العقل وهي تسعى متخبطة في الماضي ، يجعلنا ننظر الى حركات عقولنا المجسدة في خلجات نفوسنا