الحلقة الثانية (5)
فهمك وفهمي لاهتزاز عصا العقل وهي تسعى متخبطة في الماضي ، يجعلنا ننظر الى حركات عقولنا المجسدة في خلجات نفوسنا
فهمك وفهمي لاهتزاز عصا العقل وهي تسعى متخبطة في الماضي ، يجعلنا ننظر الى حركات عقولنا المجسدة في خلجات نفوسنا
وحيثما نظرنا بعقلنا المقيد بالحواس الخمس، فإننا لا نرى، إلا الكون مفرقاً في الأشياء من نجوم وجبال وشجر، وفي الاحياء من دواب و ناس
لا بد ان يثور في ذهن الباحث الجاد، قبل ان يبحث في أي شئ، ان يعرف من هو الباحث وماذا يريد من بحثه
هذا التأمل العميق، يسكن جيشان الأفكار في العقل الواعي، سكوناً يجعل البحر رهواً
بطول النظر في كتاب الكون في الآفاق، وموالاة السماع لاصدائه في طيات النفوس، يتضح ان القرآن ليس مجرد كلمات
التأويل هو أصل القرآن، وهو الحالة العقلية التي كان عليها النبي محمد، وهي البقاء في اللحظة الحاضرة، على الصراط المستقيم
آيات القرآن تأخذ العقول الحاضرة، بالنواصي، الى أحسن تقويم في الأعالي، وتأخذ العقول الغافلة، بالأقدام الى أسفل سافلين
رسم القرآن طريقا يشير الى الصعود من أسفل سافلين حيث ابليس في ظلمات الوجود، إلى أحسن، تقويم حيث الله
أعلى صور التناقض في العقل البشري هي صورة التناقض بين الخالق والمخلوق
الحروف هي غطاء الكلمات، والكلمات غطاء المعاني التي نعتمد فيها على معطيات الحواس الخمس