الحلقة (٢٠) – السير في طبقات العقل
سور ثلاث، ظلال من ظل الإطلاق.. تسقى من ماء فيوض المنبع الخلاق.. وتنبت وريقة، وريفة، مختلفة الطعم والأكل والمذاق..
سور ثلاث، ظلال من ظل الإطلاق.. تسقى من ماء فيوض المنبع الخلاق.. وتنبت وريقة، وريفة، مختلفة الطعم والأكل والمذاق..
تذكرك بانك علاقة من علائق الآفاق، اذا نظرت في الاعماق ثم اوفيت بعهد الخلاق (وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
ملكة التأويل تشهد نفسك في آخرتك، لأنها ملك ربك، وفطرتك السماوية الأرضية ( رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)
نوح عقلك انوار بينات غسل ماضيها طوفان الحاضر حتى استويت انت ومن معك على الجودي
بالسير في طبقات عقلك ، يلقي ربك نورا على ظلام مكظوم، في باطن الباطن، فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون
التسبيح هو السير في الأعالي ، والإسراء هو السير ليلا بلا تواني
تتوالى البشائر بالسير في طبقات العقول ، فيراجع المعصوم اخبار القرون، بصالح ثمود وامثال قوم لوط … ثم يختم عجائب النمل والتوحيد ، بتفريد الله المجيد
يفتح اليوم لكل من سار في طبقات عقله ابواب التأمل في غرائب نفسه التي هي طواسين ربه
بعد طي وادي الظلام تزول الاوهام، ويثخن السير في سورة طه في بروج الإلهام … فينجو كل من نسب نفسه لربه
سورة النفس العذراء افتتحت بغموض ( كهيعص ) الموصول في ( المص ) الأعراف والمذكور في ( ص ) الذي صد بعزته الشقاق