الحلقة الحادية عشرة

{تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ }

سماع كلمات القرآن بانصات في اللحظة الحاضرة والرؤية البصيرة لجولان الافكار في عقولنا وهي تجوس خلال الماضي والمستقبل

تشغيل الفيديو

١ – سورة النفس العذراء افتتحت بغموض ( كهيعص ) الموصول في ( المص ) الأعراف والمذكور في ( ص ) الذي صد بعزته الشقاق
٢- ولما لم يكن زكريا بدعاء ربه شقيا فقد زادت الاواني بالمعاني الرحمانية عليها ستة عشرة آيات ربانية … فجاءت البشرى حياة ابديا
٣- ثم فصعدت مريم مكانا قصيا منيرا شرقيا حيث ناطق المهد صبيا … ثم توالت بشاير العقول الزكية يقينا ابراهيميا، وموسى العقل لربه نجيا، وهارون هبة نبويا، واسماعيل عند ربه مرضيا … وما زلت أنت ترتع في مروج الرضا حتى رفع إدريسك مكانا عليا
٤- احذر الافتتان بالذوات البشريه، وعبادة الضدية فما علمنا لربك سميا، وجنات عدن لم تعد خفيا، وما كان ربك نسيا …
٥- الأمر واحدة : إما العذاب وإما الساعة لحظة حاضرة جلية، ولا شفاعة الا بالعهود الرحمانية … ولا يأتي كلهم لربك الا بالفردية
٦- زال الشقاء بمراقي طه آيات ربانية، فسار موسى في طبقات العقل، و الوادي المقدس فيك مطويا… ولا ( أنا ) الا الله، وقد تواترت بذلك الآيات العلية
٧- بهذا النور انكشف المستور وانشرحت الصدور وتهيأ موسى العقل لمجادلة فرعون النقل …
عاد العقل لسيرته الاولى تابوتا في الأرحام، ثم سائرا في ساحل الأوهام … وعين الله لا تنام ومحبته على الدوام تصنعك وتصنعني على الإحسان ( والله يحب المحسنين)
٨- ثم كان الفتون والافتتان وسفكت النفس الدماء ولبث عقل المعاش سنين في مدين حتى انقضى الميعاد … فواصلنا صراع الضدية في تلك الايام العصية مع فرعون واسحاره السفلية
فكان تقطيع وتعذيب حتى هبط علينا الوحي بانوار الشروق والإلهام، فضربنا بعصانا بحر الظلام

بدرالدين يوسف السيمت
مركز دراسات التأويل
١٥ يونيو ٢٠٢٠

تابعنا على تليجرام

0
نرحب بمشاركتك في التعليقاتx
()
x