عن المؤسس

ولد الاستاذ بدر الدين يوسف دفع الله السيمت في السودان بمدينة ودمدني في 29 ديسمبر1946

تلقى تعليمه الأولى والأوسط بمدينة الروصيرص والثانوي بمدينة سنار، وتخرج في جامعة الخرطوم كلية القانون عام 1971.

إلتحق بديوان النائب العام لجمهورية السودان، ثم عمل محامياً ومستشاراً قانونياً بالسودان ودولة الإمارات العربية المتحدة وكندا والبحرين.

أنشأ حركة تأويل القرآن في ديسمبر عام 1999 عند نقطة إلتقاء القرن العشرين بالقرن الحادي والعشرين، وقام بتسجيل مقدمة لتأويل جميع آيات القرآن الكريم في 111 شريطا، أسماها ”جذوة التأويل”، وبدأ التسجيل في عشية الخامس من نوفمبر عام 2002، واستغرق التسجيل أربعين ليلة متواصلة.

ثم قام الأستاذ بدرالدين بتسجيل طبقة أخري من تأويل جميع آيات القرآن أسماها “بيان التأويل” في سلسلة من الحلقات تم بثها علي موقع جذوة التأويل في اليوتيوب والفيسبوك، ثم أعقبها بطبقة أخري من البيان في سلسلة جديدة أسماها “السير في طبقات العقل” تم بثها في أربعين حلقة حسب ترتيب نزولها الزمني علي العقل النبوي، تجدونها أيضا علي مواقع جذوة التأويل في اليوتيوب والفيسبوك والتلغرام. تجدون جميع هذه التسجيلات في القسم المخصص لها في هذا الموقع.

قدم الأستاذ بدرالدين العديد من محاضرات البث الحي علي صفحة جذوة التأويل في الفيسبوك، والعديد من المحاضرات والأحاديث في الندوات العامة والأندية الثقافية والفكرية في شتي المواضيع الدينية والسياسية والثقافية والفكرية والتاريخية، وهي مبذولة للجميع في هذا الموقع وعلي مواقع التواصل الاجتماعي.

كتب مؤسس حركة التأويل العديد من المقالات والرسائل المتبادلة بينه وبين أصدقائه من الراغبين في الله والمتفتحين على العرفان والمقبلين والمحبين للقرآن وتأويله، وقد تم في تلك المقالات والرسائل ، بفضل من الله ونعمة، القاء بعض الأضواء على كثير من المعاني الدقيقة، والتي نرجو بفضل الله وبها، أن تفتتح دورة جديدة، من المحبة والسلام، من دورات التكوين في عالمنا الجميل، وأرضنا الطيبة ، التي كدرها جهل أبنائها بها وبأنفسهم.

صدرت عن مؤسس حركة التأويل الكتب التالية:

وذكرهم بأيام الله
ما وراء الكلمات على شواطئ الأبدية
شذا زهرة الحياة العليا
علامات في طريق غير مطروق
الحكومة الدينية فكرة خاطئة
تصاوير على حواشى القلوب وإرهاصات الثورة الفكرية
مدخل جديد علي الأزمة السودانية
التجاني وتر من الناي المقدس ومن بقايا المرسلين
جسور فوق بحر اللانهائية
كما صدر عنه باللغة الأنجليزية كتاب بعنوان: “The Fallacy of the Islamic State” الذي تمت ترجمته واصداره باللغة الفرنسية أيضا.

أسس ألاستاذ بدرالدين مركز دراسات التأويل في مدينة مونتريال/كندا في 26 مايو 2014 كمنظمة مستقلة غير ربحية وغير حكومية لتساهم في نشر الوعي حول رسالة التأويل علي نطاق العالم، وتقوم بالبحث والدراسة في معرفة النفس البشرية وعلاقتها بالمجتمع وبالكون، وتحريرها من الخوف والحزن وسائر المعوقات المخزونة من التجارب الماضية.

يقوم المركز أيضا ببيان وشرح المحتوي الانساني لجميع الأديان، شرحاً وافياً يستهدف حل تعقيداتها، وفك رموز الكتب المقدسة بتركيز وتخصيص لتأويل القرآن.

تأويل القرآن هو اصطلاح يفتح الطريق لفهم المعاني الدقيقة، والمبادئ الأزلية، ورمزية الحق القائم وراء الكلمات والشعائر.

يهدف المركز أيضا الي المساهمة في خلق بيئة صالحة، تدعم السلم العالمي وتنبذ العنف والحرب وجميع أساليب الدعاية لها، وتعزز حقوق الانسان والمساواة بين الجنسين وترفض التمييز بين البشر علي أساس العنصر أو الدين أو أي سبب آخر. كما يهتم المركز بالحوار الهادف من أجل اقتلاع التطرف الديني من جذوره، والمساهمة في خلق مجتمع خالً من العنف، يعيش فيه الأفراد الأحرار من النساء والرجال، بسلام وعزة وكرامة، ويعبرون فيه عن آرائهم دون خوف أو وجل.

يتبني المركز وسائل عديدة لتحقيق أهدافه منها الكلمة المسموعة والمقرؤءة والندوات ومنابر الحوار وورش العمل والسمنارات والجلسات العرفانية.