الحلقة السابعة

{تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ }

سماع كلمات القرآن بانصات في اللحظة الحاضرة والرؤية البصيرة لجولان الافكار في عقولنا وهي تجوس خلال الماضي والمستقبل

تشغيل الفيديو

١- تصعدت الاشارة الى المعرفة المطلقة في سورة المرسلات الى العلم بمواقع بعض الانبياء في العقل الانساني حتى صار العلم جهلا في اختصام الملأ الأعلى في سورة ( ص) ثم توسعت وتعمقت جميع المعاني في سورة الاعراف التي احتوت الف لام ميمها على صاد ( المص)
٢- في هذه القمم الشواهق نجد معنى سجود القوى النورانية للطين والماء قد اخذ ابعاداً اخرى اذ أن السجود لم يتم الا بعد خلق الخلق وتصويرهم
٣- ويستمر الجدل بين الرب وابليس في حوار دقيق بين الاعالي التي نستقر فيها باللحظة الحاضرة ونهبط منها الى الاسافل عندما تأكل زوجيتنا من شجرة الزمن
٤- تأمل مرة اخرى معرفة الاعراف التي لا تكون الا بالاعتماد على رؤيتك والمشي بها على رجليك ( رجال) حينئذ يظهر لك صراع الاضداد المتجلي في حوار الجنة والنار
٥- الانبياء مراتب في العقل الانساني واكرع حميا القدس من صور البرية في قناني …
اي اشرب مباشرة صفاء اهل البراءة من الانبياء المركوزة صورهم في قنان عقلك
٦- من الاشراقة الاولى في طينة آدم … ثم غسل الدماغ من اوضار البشرية في طوفان نوح ثم العودة (عاد) الى الارض الأولى (هود) وتطهيرها مما ثمد بها ( ثمود ) من طول الزمن مما يقتضي الاصلاح ( صالح ) .. ثم اقتضى تنوع انواع الثنائية التمييز بين الامثال، فظهر لوط ونسبة لتشعب تراكمات السنين ظهر شعيب
٧- ومن هناك صعد العقل الانساني الى البحث عن الله فكان موسى العقل الذي يبطل تقلبات نفسه وسحرها فظهر السحرة وهم يفرون و يطلبون العون من الاكوان فكان فرعون

بدرالدين يوسف السيمت
مركز دراسات التأويل
١١ يونيو ٢٠٢٠

شارك هذا المحتوى
Share on pinterest
Pinterest
Share on email
Email
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
Whatsapp
Share on facebook
Facebook
Share on linkedin
Linkedin

تابعنا على تليجرام

0
نرحب بمشاركتك في التعليقاتx
()
x