الحلقة الرابعة
سماع كلمات القرآن بانصات في اللحظة الحاضرة والرؤية البصيرة لجولان الافكار في عقولنا وهي تجوس خلال الماضي والمستقبل
- عودة
- 8 يونيو 2020
- 9:00 م
- الحلقة الرابعة – السير في طبقات العقل
١- ذكر الصلاة في سورة الماعون وفي بعض السور قبلها دليل على وجود صور اخرى من الصلاة في السنة الاولى من البعثة المحمدية
جوهر الرياء تناقض حوادث ماضية مع الوقت الحاضر ومن هنا فان الرياء يمنع الله ( اللحظة الحاضرة ) ان يكون في الماعون اي في عقلنا الواعي لان العقل هو وعاء ذكريات الماضي
٢- سورة الكافرون تشكل زاويا اخرى للنظر في الماضي حيث الله مجرد تصور عقلي وهذا هو سبب الحجاب ( الكفر ) الذي يحجبنا من اللحظة الحاضرة حيث الله حق
٣- مطلع سورة الفيل يبين إمكانية الرؤية ( الم تر ) فكيف ترى رموز الأبابيل والسجيل والعصف المأكول
٤- سورة الفلق فاصل نوراني يبين ان الشر مخلوق ومفصل في ثالوث الغسق والعقد والحسد
٥- ذكرت كلمة ( الناس ) خمس مرات في سورة الناس فعن اي ناس تتحدث هذه السورة ؟
كل من راقب وسوسة الخناس عرف الفرق بين الرب والإله والملك ( عميت كل مقلة لا تراه ظاهرًا فهي مقلة الخناس )
٦- الله احد لا ثان له لان الأحدية صفة الواحد لا تتولد من شئ ولا تلد شيئا وليس يشبهها شيء فاترك البحث وعش في التهني
٧- محبة النجوم والتعلق بالمعالي في سورة النجم يحتاج منك للنظر في آيات السورة ( ٦٢ آية ) التي تهوي بنجوم العقول من صروح الفؤاد الى قرارة النفس بين اللازمن ( مازاغ البصر وما طغى ) الى زمان السعي والجزاء في النزلة الاخرى حتى يبلغ السير نهايته ف الرب ( وان الى ربك المنتهى )
٨- العباس رمز الأسد وهو وارد اعمى من شدة الغموض لا تراه العين المجردة فلا يلهيك عنه الزمان الذي يتصدى عنك راجعاً في ظلام الماضي وانت تسعى اليه بوجه عليه غبرة ترهقه قترة غافلًا عن الحاضر الذي يسعى اليك كل لحظة مسفرًا ضاحكًا مستبشرًا
بدرالدين يوسف السيمت
مركز دراسات التأويل
٨ يونيو ٢٠٢٠
تابعنا على تليجرام